الأحد، 31 أكتوبر 2010

حالات خاصة تستحق الاهتمام


بعيدون
عن قلوبنآ ..
لكنهم بقربنا و لا نشعر بهم

حالات خاصة تستحق الاهتمام

حالات خاصة تستحق الاهتمام

منغولي ..
يآه مآ أقبحه ..
كفيف ..
مكآنك ليس هنآ ..
معآق ..
لمآذا أنت بيننا ؟
متخلف ..
أصمت .. فتفكيرك لآ يليق بمستوآنا ..




أتسآءل كثيرا .. ماذنب أولئك " ذوي الاحتياجات الخآصه ؟
هل هم كذلك لأنهم يرغبون بهذآ ؟
هل أصبحو بهذا الحآل لأنهم يتمنون ذلك ..!!
و خالقي [ لآ ..
هم كذلك لأن من أوجدهم قدر لهم ذلك ..
هم كذلك لأن خالقهم يرغب بامتحانهم
[ معآق , منغولي .. مريض نفسي .. كفيف .. أبكم .. مصاب بالتوحد \ وغيرهم كثير ..

الى متى ننظر اليهم نظرآت الاشفآق ؟
والى أي وقت سنظل نستحقرهم ؟
هو كفيف .. لذآ لا يحق له الخروج للتنزه , فهو لآ يستطيع الرؤيه ..
هو معآق .. لذآ لا يحق له اللعب واللهو , فهو لآ يستطيع الحرآك ..
هو منغولي .. لذآ لا يجدر به أن يقآبل البشر , فهو ليس بالجمال الذي يرضيهم
هو معاق ذهنيا لذا لا يجب عليه أن يتحدث .. ولا يجدر بنا الاستمآع , فهو لآ يعي ما يقوله
هو مريض نفسي .. لذآ لآ نستطيع تركه يحيآ بيننا , فهو لآ يدرك ما يعمله


هل هم حقا كذلك ؟؟!!
ان كآنو كذلك فأنتم مآذا ؟
أعذروني ان كنتم ترونهم كذلك فأنتم متخلفوون ..
و أنتم بلآ مشآعر و بلا قلوب وأنتم حقا لآ شيء ..


قد يكون بلآ أقدآم .. بلآ عقل .. بلآ جمآل .. قد يكون مشوها أو أخرسا أو حتى كفيفا ..
لكنه سيكون أفضل منآ بكثير ..
خالقنآ أعلم بخلقه ..
فهو لم يخلقهم عبثا ولم يخلقهم ليتناساهم ..
كم من أعمى أنجز مالم ينجزه المبصر ..
وكم من متخلف فعل مالم يفعله العآقل
وكم من معآق أكتشف مالم يكتشفه السليم
وكم من .. وكم من .., وكم من



أعلم أطلت بحديثي أنا .. ومللتم من القراءة أنتم

لكني قبل أن أنهي حديثي .. سأخبركم بموقف .. وجعل بدآخلي الاثر الكبير ..

((منذ مده ذهبت مع والدي لمعرض الكتاب .. و رأيت هنآك ما أثار دهشتي ..
شآب بمقتبل العمر .. وسيم نوعا مآ .. هندامه مرتب جدا .. أخبرني والدي أنه معلم و أنه يعمل بالاسهم .. ابتسمت )) فيبدو عليه متفأئلا جدا .. لكن والدي صدمني عندمآ أخبرني أنه مع ذلك كله - أعمى .. رغم أنه أعمى لكنه كآن لا يبدو عليه أبدا ..

هل تصدقون ذلك ؟ لآ يرى ومع ذلك لم يندب حظه بل عمل بجد .. وكآن متفآئلا ]


سأعود لمحور حديثي

أحبتي ..
أولئك كآنو " حالات خآصه "
رغم أننا تركناهم بمفردهم عند الزوآيا ..
الا انهم متفائلون دائما ..
سعيدون رغم مآ هم به ..
راضين بما قسمه الله لهم ..


أعزائي ..

مآ اريد ايصآله لكم ..
انهم ليسو بحاجة لنظرآت الشفقة تلك ..
هم فقط يريدون أن يشعروا انهم مثلكم ..
ليسو بحاجة شيء سوى معاملة حسنة منكم
و سيكونون أسعد من في الكون ..
أمنحوهم ولا تبخلوا عليهم ..
" بكلمة .. بابتسامة .. بدعوه صآدقه "

لآ يريدون منآ الكثير ..
فقط لنشعرهم بقيمتهم دون أن ننظر لهم نظرات الشفقة
ما رأيكم أن نذهب معا ..
لنقترب منهم .. ونلمس جراحهم .. و نستمع لآهاتهم ..
فهم يستحقون منا الاهتمآم ..




مخرج ::


قريبا من قلوبنآ ..
وبجوآر أرواحنا ..
سوف يكونو من اليوم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق